Sistem Informasi Data Terintegrasi Pendma Kab. Blitar
Penjelasan
Referensi
التحويل ما بين التقويمين الهجري والميلادي ص ٢
كان العرب يؤرخون بالأشهر القمرية فاعتمدوا التقويم القمري إذ يبدأ الشهر القمري عند رؤية الهلال الجديد في الأفق الغربي بعد غروب الشمس. ويستمر الشهر القمري حتى رؤية الهلال الجديد التالي. وبقي العرب يؤرخون سنواتهم بأحداث هامة حدثت في تلك السنوات إلى أن جمع الخليفة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه الصحابة يوم الأربعاء ٢٠ جمادى الآخرة سنة ١٧ للهجرة (الموافق ٨ يوليو ٦٣٨ ميلادية). وتم الإجماع على اختيار وقت الهجرة ليكون بداية التقويم الإسلامي. وعلى الرغم من أن الهجرة حدثت يوم الإثنين ٨ ربيع الأول سنة ١ للهجرة (الموافق ٢٠ سبتمبر ٦٢٢ ميلادية) إلا أنه اتفق على جعل رأس السنة الهجرية هو بداية شهر محرم.
شرح الياقوت النفيس ج ١ ص ٢٧٢
وطرح سؤال عن طريقة وضع التقاويم المعمول بها حاليا. هل هي موضوعة على طريقة وحساب وقاعدة؟ فكان الجواب: الأشهر تنقسم إلى ثلاثة أقسام: شهر فلكي وشهر اصطلاحي وشهر شرعي. الشهر الفلكي وزمانه تسعة وعشرون يوما واثنا عشر ساعة وأربعة وأربعون دقيقة وثلاث ثوان. الخلاصة إن هذا زمانه الحقيقي لا يتغير أبدا.
المرجع السابق ج ١ ص ٢٧٣
الشهر الاصطلاحي هو الذي اصطلحوا عليه وهو مركب من الأفراد والأزواج. أعنى أشهر الوتر اصطلحوا على أنه ثلاثون يوما. فمحرم ثلاثون وربيع الأول وهو الشهر الثالث ثلاثون يوما وهكذا الخامس والسابع والتاسع والحادي عشر. والشهر الشفع تسعة وعشرون يوما صفر وربيع الثاني وهكذا إلا ذا الحجة فإنه في السنة الكبيسة ثلاثون وفي السنة البسيطة تسعة وعشرون يوما. الكبيسة من الكبس نكبسها يوما. وكيف نعرف الكبيسة من البسيطة؟ الفلكيون يقسمون السنين كلها إلى أدوار صغيرة وأدوار كبيرة. الدور الصغير ثلاثون سنة وفيها إحدى عشر كبيسة وتسعة عشر بسيطة.
المرجع السابق ج ١ ص ٢٧٤
الشهر الشرعي هو الكمالي أو المرئي ولا يحدث بين الشهر الشرعي والشهر الاصطلاحي فرق إلا يوما أو يومين فقط ولا يمكن الزيادة أبدا. والشهر الاصطلاحي اتفقوا عليه منذ زمن المأمون قبل أكثر من ألف سنة. ضبطوه وتكلموا عليه وحسبوه وألفوا فيه ومشوا عليه إلى اليوم. وكانت مصر من قديم تصدر منها نتيجة العام. ونأمل في المستقبل ان تتوحد كلمة المسلمين ويفتح الله على العلماء ويتفقوا على نتيجة موحدة فيصومون ويفطرون كلهم في يوم واحد تقريبا. ويمكنهم اليوم لو أرادوا أن يحسبوا الأشهر ولو لما بعد عشرة آلاف سنة. وبوجود الإليكترونيات اليوم والكمبيوتر سهلت الأمور.
وفي مذهب الإمام أبي حنيفة إذا تحقق وجود الشهر وإن لم ير وجب الصوم بالنسبة لشهر رمضان. أما الإمام الرملي فيقول: لا يجوز الاعتماد على الحساب أبدا. وفي نفس الوقت مع احترامنا له يناقض نفسه ويقول: إذا حسب الحاسب وثبت بالحساب وجود الشهر وأن غدا من رمضان وجب عليه في حق نفسه الصوم وعلى من صدقه.